3rd High Advisory Board Meeting of UNIW’s International Family Institute

فعاليات الاتحاد

3rd High Advisory Board Meeting of UNIW’s International Family Institute

الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري الأعلى في المعهد الدولي للأسرة (UAE) التابع إلى اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي (İDSB)

تم عقد الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري الأعلى في المعهد الدولي للأسرة (UAE) التابع إلى اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي (İDBS) في 12 كانون الثاني عام 2020 في فندق Akgün Hotel في إسطنبول. وقد حضره من 40 دولة مختلفة وزراء وأعضاء في البرلمان وأكاديميون وقادة في المجتمع المدني ومختصون نشطاء في مجال الأسرة.

بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية ألقاها الأمين العام لاتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي المحامي علي كورت قائلاً: “أوجه الشكر أولاً إلى الحاضرين فرداً فرداً من أجل قدومهم من 40 دولة مختلفة. لقد قمنا بتنظيم العديد من البرامج في تركيا واندونيسيا والكثير من الدول الأخرى تحت مظلة المعهد الدولي للأسرة. وقد كان آخر نشاطاتنا ورشة عمل عن الأسرة عقدناها في وقف السياسة والاقتصاد والبحوثات الاجتماعية (SETA). الحمد الله قمنا خلال الفترة الماضية بإطلاق الكثير من البرامج بفضل دعمكم. وقد قمنا بتشكيل بعض اللجان الفرعية من أجل المعهد الدولي للأسرة وهي الطاولات التالية: طاولة الاستراتيجيات وتحسين الأدب، طاولة الاتفاقيات الدولية والسياسات العامة، طاولة الأعمال الميدانية والاختراعات، طاولة الصحافة والإعلان والتعريف، طاولة العلاقات الدولية، طاولة الفقه الأسري. حيث سنستمع اليوم إلى مقترحات مسؤولي الطاولات. إن الأسرة هي أساس المجتمع ولهذا السبب تتعرض للهجوم المستمر. دائماً ما تمتلك الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية إسطنبول وCEDAW واتفاقية بكين تأثيرات سلبية وإيجابية. سوف نتشاور في هذا الأمر وفي بعض الأمور الأخرى معاً. وسوف أشارك معكم التقرير الذي سنتوصل إليه في نهاية الاجتماع” ثم أنهى كلامه وأعطى الكلمة إلى رئيسة KAGE Eş الدكتورة رابية يلماز من أجل تقديم مقترحها عن المعهد الدولي للأسرة.

قامت الدكتورة رابية يلماز بتقديم معلومات إلى الحضور من خلال تقديم عرض يتحدث عن نشاطات المعهد الدولي للأسرة منذ الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري الذي تم عقده عام 2017 وحتى الآن. إذ اشتمل عرض الدكتورة يلماز على العناوين التالية:
ورشة عمل حول اتفاقية الأسرة،
فقرة بعنوان “تقوية المرأة، مؤسسة الأسرة والصحة” ضمن المؤتمر النسائي لركائز الحضارة،
الاجتماعات التي تتمحور حول الأسرة والتي تم حضورها أثناء زيارة للمغرب،
زيارة نائب رئيس الأسرة والسياسات الاجتماعية،
ندوة “أسرة قوية مجتمع قوي” التي تمت أثناء المعرض الدولي لمنظمات المجتمع المدني بالتعاون بين المعهد الدولي للأسرة وIMWU،
ورشة عمل بعنوان “الخطط الحركية الأكثر أهمية بالنسبة لمعهد الأسرة – اتفاقية الأسرة”،
الاستجابة إلى “برنامج كلنا مريم” المنظم من قبل UKAED،
اللقاء مع أعضاء منظمات المتجمع المدني الشابة،
المشاركة في ندوة “حق حماية الأسرة” المنظم من قبل المنظمة التركية لحقوق الإنسان والمساواة،
المشاركة في الجلسة السابعة للشورى الأسرية التي تنظمها وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية،
زيارة وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية السيدة زهراء زمرد سلجوق،
الرحلة إلى ماليزيا: اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لنساء المسلمين، زيارة نائب رئيس ماليزيا السيد وان عزيزة وان إسماعيل، اللقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية في ماليزيا البروفسور الدكتور نور فريده – عبد المناف، زيارة سفير تركيا في ماليزيا الدكتورة المحاضرة مروة صفا كواكجي،
زيارة رئيسة قسم التطوير الاستراتيجي في وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية السيدة زليخة سالام والمدير العام للأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية السيد علي تشليك،
ورشة العمل الثانية لعام 2019 للمعهد الدولي للأسرة.

ثم شارك الحضور ملاحظاتهم حول القسم الأول من الاجتماع. وفي القسم الثاني من الاجتماع قدم رؤساء طاولات العمل في المعهد الدولي للأسرة عروض حول الطاولات الخاصة بهم والأعمال التي قامت بها. شارك الحضور في هذا القسم كذلك بآرائهم حول ما تم القيام به وما يتوجب القيام به.

كما قام الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين البروفسور الدكتور محي الدين علي كاراداغ بإجراء تقييم في نهاية الاجتماع. وقد ذكر في كلمته ما يلي: “فلنتحد معاً في القضايا التي تجمع بين المسلمين. فلننظر إلى كيفية ذكر الأسرة في القرآن ولنفكر بذلك. يرى البعض بأن المرأة هي المذنبة في خروج آدم من الجنة، ولكن هذا خاطئ، فقد كانا شريكان في اتخاذ القرارات. لذا لا يوجد داعٍ لهذه الظنون. كما أن هناك روايات خاطئة تفيد بأن المرأة جبانة ولا تصلح للقيادة. ولكن القرآن يذكر لنا قصةبلقيس وسليمان، ويذكر قصة سيدنا موسى ووالدته وزوجته. لم تذكر هذه القصص في القرآن لتكون رواية وحسب، وإنما لتؤكد على أهمية وجودة المرأة. فإن القرآن يقول “رضا المرأة كرضا الرجل”.