تاريخ الاتحاد

عن الاتحاد

تأسيس الاتحاد

 

بتاريخ الأول من مايو عام 2005 تم تنظيم مؤتمر بعنوان "البحث عن رؤية جديدة في عالم متغير" بمشاركة ما يزيد عن 300 منظمة أهلية من 40 دولة وذلك بمبادرة من وقف المنظمات التطوعية التركي.

في اليوم الأول للمؤتمر، ألقى رئيس البرلمان التركي السيد بولنت أرنتش كلمته، وفي اليوم الثاني كذلك شارك وزير الخارجية التركي السيد عبد الله غول بكلمته، و في الجلسة الأخيرة للمؤتمر، تم طرح مقترح لنظام داخلي لاتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، وأعقب ذلك تصويت المشاركين بالموافقة على إنشاء اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الاسلامي. ومن ثم أعلن رئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب أردوغان قرار تشكيل اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي من منبر البرلمان التركي.

عقب ذلك انتخب السيد نجمي صادق أوغلو كأول أمين عام للاتحاد، واختيرت مدينة إسطنبول كمقر دائم للاتحاد كما انتُخِب السيد على كورت ممثلاً لتركيا بالاتحاد، وذلك للفترة الأولى.

وقد تم استكمال عملية تأسيس اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الاسلامي بموجب أحكام ومواد المرسوم الذي أصدره مجلس الوزراء التركي بتاريخ31 ديسمبر من العام 2005 و بموجب أحكام القانون رقم 3335 والخاص بتأسيس المؤسسات والمنظمات التي لها صفة الدولية.

ثم في عام 2022 وخلال الجمعية العمومية التي انعقدت في اسطنبول تم اختيار السيد أيوب أقبال أميناً عاماً وهو مستمر حتى الآن.

يبلغ عدد أعضاء الاتحاد الفاعلين حالياً 370 عضوا منتشرين في 67 دولة.

مهام الاتحاد:

  • تأمين التعاون والتنسيق بين المنظمات الأهلية في العالم الاسلامي بما يتوافق مع النظم الدستورية السارية في بلدانهم، وزيادة فاعلية العمل الجماعي وإتاحة إمكانية تبادل الخبرات والتجارب والرؤى في إطار الوحدة وترسيخ مبادئ العمل المؤسسي.
  • إنجاز مشاريع تهدف لجعل العالم مكاناً أفضل من خلال التعاون والشراكة بين المنظمات الأهلية الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار.
  • ضمان المشاركة الفعالة في الآليات الدولية بالتعاون مع المنظمات الأعضاء، ونشر وتعميم البرامج المناسبة المندرجة ضمن مجالات اهتمام المنظمات التطوعية، والمشاركة في التجمعات والمنظمات ذات الصلة، وتقديم كافة أنواع الدعم الممكن؛ وإنشاء مجموعات عمل مشتركة؛ وفتح مراكز البحوث؛ وتنظيم برامج التدريب.
  • المساهمة بشكل مشترك في حل المشاكل التي تهم العالم الإسلامي؛ ومتابعة التطورات والأزمات في ما يتعلق بمجالات اهتمام الاتحاد، وتحديد موقف مشترك عبر إشراك المنظمات الأعضاء وفقا للوضع المتطور والتغيرات، وتطوير المشاريع، واتخاذ المبادرات اللازمة، وإنشاء لجان مراقبة عند الضرورة؛
  • القيام بأنشطة تهدف إلى نشر وتعزيز الثقافة والحضارة الإسلامية ومنع كافة أشكال التمييز؛
  • دعم كافة المبادرات الإقليمية والمحلية والدولية التي تهدف إلى ترسيخ التعاون والتضامن في العالم الإسلامي؛
  • مساعدة المحتاجين والمتضررين من الحروب والكوارث والأزمات، وذلك بالتعاون مع المنظمات الخيرية المحلية أو الدولية عند الضرورة.

رؤية الاتحاد:

  • ضمان التنمية المستدامة والوحدة والتنسيق بين منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي؛
  • المساهمة في إرساء بيئة من العدالة والسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم؛
  • تكريس مبدأ حماية الحقوق والحريات الأساسية للأفراد والمجتمعات؛
  • إجراء الدراسات الفنية والاجتماعية في إطار التعاون المتبادل من أجل مواصلة تطوير المجتمع المدني على أساس مبادئ المشاركة والتعددية؛
  • تنفيذ أنشطة تهدف إلى تعزيز الثقافة والقيم الإسلامية.

 

لماذا إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي؟

توحيد الجهود

امتثالاً للأمر الإلهي "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " يؤمن الاتحاد أرضية خصبة للتعاون والتضامن وتوحيد الجهود فيما بين المؤسسات الأعضاء العاملة في شتى المجالات والنشيطة في مختلف المناطق والبلاد.

مبدأ الشورى

امتثالاً للأمر الإلهي في الآية الكريمة "أمرهم شورى بينهم" نعمل في الاتحاد على تأسيس قاعدة استشارية ومد أيدي التواصل والتعاضد لتأمين المصالح المشتركة لمسلمي العالم.

 

العمل المشترك بين منظمات المجتمع المدني

أن يكون المؤمن كقطعة من جسد المؤمن الأخر وأن يتعارفوا على بعضهم البعض، ومتابعة نشاطات بعضهم البعض بكل ثقة والمشاركة والدعم بقدر الإمكان إمتثالا للحديث النبوي الشريف “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا” بالإضافة الى المساهمة في رفع مستوى التعاون في المجالات الإقتصادية والثقافية والتجارية والإجتماعية والتعليمية والتضامنية ضمن مبدأ التعاون والوحدة.

شبكة عالمية

الإنخراط ضمن الشبكة العالمية والتي تتكون من ما يقرب على 340 عضو من 65 دولة من أجل توفير الدعم المادي والمعنوي، ومن أجل إعلان والتعريف بنشاطاتنا للعالم، ومحاولة الوصول الى معلومات ومناطق مختلفة والوصول الى أكبر قدر ممكن من الفئة المستهدفة في برامجنا. ومحاولة الإستفادة من منظمة عالمية ذي تجارب وخبرات قوية فيما بتعلق بالإنفتاح على العالم.

التمثيل العالمي الفعال

المساهمة في الأعمال التي سيتم تنفيذها، والمشاركة في آليات إتخاذ القرار مع المنظمات الدولية مثل منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في إطار قيمنا الخاصة.

الوقوف جنبا الى جنب

تأسيس السلام والعدالة والدفاع عن قيمنا وحقوقنا بشكل قوي من أجل الوقوف ضد المظالم والفساد في العالم، والتصرف ضمن شعور الصحابة الكرام جنبا الى جنب، ضد الألاعيب التي تدار في ظل التحالفات التي تؤسس من أجل تمزيق وحدة الأمة الإسلامية وإسقاطها من قبل العالم الغربي والقوى المختلفة،

مشاركة التجارب

تطوير مشاريع مشتركة بين أعضاء الإتحاد والمؤسسات والمنظمات العاملة في نفس المجال، وتوحيد الأعمال، تفعيل العمل المشترك، المساهمة بقدر القابلية المؤسساتية، والإستفادة من المنظمات الشريكة حتى تعم الفائدة على الأمة وأن يصبح بإمكاننا تنفيذ أعمال أكبر.

ماركة عالمية

إنهاء ما يسمى بنقصان التضامن الوتعاون بين منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي، وتأسيس ماركة عالمية ذات قيمة سامية وبنية قوية تعمل ضمن روح الوحدة والتعاون.

التضامن

رصد المشاكل الموجودة في مناطق العالم الإسلامي وإيجاد الحلول المناسبة لها ومتابعتها، وتحضير بنية للتضامن في جميع الأطر ضمن روح الوحدة تحت سقف واحد.

نشاطات مشتركة

إدارة الأعمال والفعاليات التي لم نستطع تنفيذها بشكل منفرد والعمل لتنفيذها بشكل مشترك من أجل الحصول على نتائج قوية وفعالة.

التعرف على منطقتنا

المشاركة الفاعلة في البرامج التي تنفذ في مناطق مختلفة. والتواصل مع منظمات المجتمع المدني في هذه الدول وإمكانية التعرف على مناطق مختلفة.

تطوير مشاريع مشتركة

مشاركة تجاربنا بين جميع المنظمات العضو، والإستفادة من تجارب المنظمات الأخرى، وطرح المواضيع المهمة على الطاولة وتطوير المشاريع وإنتاج الحلول.

المساهمة الفعالة من قبل الأعضاء في إيجاد الحلول

المشاركة الفعالة في اللجنات التي تعمل تحت مظلة الإتحاد والعمل في المجال المتعلق بنا كمجال المرأة والأسرة والشباب والعمل الإنساني وحقوق الإنسان والحريات والتعليم والشؤون الإجتماعية وتطوير المشاريع، المساهمة الفعلية في هذه الأعمال.

اللوبي الفعال

تنظيم فعاليات التبليغ واللوبي والضغط ضد الألاعيب التي تدار في المجال الإقتصادي والسياسي والإجتماعي.

النظرة ذات الرؤية

التقدم بتزكية العضوية في الاتحاد إذا إقتضى الأمر أثناء تنظيم الفعاليات.

تفعيل شعور الأمة 

تأسيس الشعور الحقيقي للأمة بين المنظمات الأهلية ومنسوبيها، ورفع قيمة مؤسستنا بين جميع المسلمين حول العالم وليكن مقصدنا تأسيس جسر بين الأجيال التي ستأتي من بعد وليكن هذا العمل مثل الصدقة الجارية.