Arakan Müslümanlarının İnsani Durum Değerlendirme ve İstişare Toplantısı

فعاليات الاتحاد

ندوة حول أوضاع مسلمي أراكان في ميانمار

نظّم اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي  بالتعاون مع جمعية أراكان الإنسانية، اجتماعًا مهمًا في إسطنبول يوم الخميس، 27 فبراير 2025. ركز الاجتماع على الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها مسلمو أراكان، وما يواجهونه من ظروف معيشية صعبة.

تم خلال الاجتماع تسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها مسلمو أراكان عبر التاريخ، إلى جانب معاناتهم الحالية من التهجير القسري ونقص الغذاء، وسط تقاعس واضح من المجتمع الدولي في التعامل مع هذه الأزمة.

📍 أهداف الاجتماع

هدف الاجتماع إلى:

تسليط الضوء على معاناة مسلمي أراكان.

توعية المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني بهذه القضية.

اقتراح حلول عملية لتقديم الدعم العاجل لهم.

تعزيز أنشطة الإغاثة وتسريع تنفيذها.

🎤 المشاركون والمتحدثون

حضر الاجتماع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني من داخل تركيا وخارجها، إلى جانب أكاديميين ومديري منظمات إنسانية ومتطوعين مهتمين بقضية أراكان.

ومن بين أبرز المتحدثين:

السيد أيوب أقبال - الأمين العام لاتحاد منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي (İDSB).

السيد سليم نور - المدير العام لـ جمعية أراكان الإنسانية.

طلاب أراكانيون في تركيا - تحدثوا عن المعاناة التي تواجهها عائلاتهم في أراكان.

📌 محاور الاجتماع

افتُتح الاجتماع بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها عرض فيلم وثائقي يُبرز المأساة الإنسانية التي يعيشها مسلمو أراكان. كما قُدمت عروض تفصيلية حول تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وسُلط الضوء على غياب الدور الفاعل للمجتمع الدولي.

شارك الطلاب الأراكانيون في سرد واقع عائلاتهم ومعاناتهم اليومية، وتم استعراض المشاريع الإغاثية التي نفذتها جمعية أراكان الإنسانية، مع تقديم مقترحات لحلول عملية للتعامل مع الأزمة.

⚠️ المخاطر الحالية في أراكان

خلال الاجتماع، كُشف عن تقارير حديثة تُظهر تدهور الوضع الإنساني في أراكان. وأشارت التقارير إلى أن:

آلاف المسلمين الأراكانيين تم تهجيرهم قسرًا مع تدمير قراهم.

يتعرض مسلمو أراكان للتجنيد القسري والاعتقال التعسفي والتعذيب.

انقطاع طرق الإمدادات الغذائية والدوائية أدى إلى انتشار الجوع والأمراض.

تزايدت أعمال العنف ضد النساء، في ظل انتهاك حقوق من يعيشون في المخيمات.

📌 التوصيات والقرارات

أكد الاجتماع على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة، ومن أبرز التوصيات:

تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وخاصة في مجالي الغذاء والصحة.

العمل على إيصال صوت مسلمي أراكان إلى الرأي العام العالمي من خلال وسائل الإعلام والمنظمات الدولية.

تطوير مشاريع تنموية طويلة الأمد تشمل فرص التعليم والتوظيف إلى جانب المساعدات الغذائية.

تشجيع البحث العلمي حول قضية أراكان لزيادة وعي المجتمع الدولي بها.

💡 الختام

اختُتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد لمعالجة الأزمة التي يعيشها مسلمو أراكان. كما تم التنويه بأن هذه القضية تُعاني من تجاهل دولي رغم خطورتها، في وقت تحظى فيه أزمات أخرى باهتمام أكبر.

توجهت جمعية أراكان الإنسانية بالشكر لجميع الجهات المشاركة في الاجتماع، وخاصة السيد أيوب أقبال، الأمين العام لاتحاد منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي، تقديرًا لمساهمته الفعالة.