Balkan Ülkelerindeki İnsani Yardım Buluşması Balkanalr Formu

فعاليات الاتحاد

ملتقى تطوير الكفاءة والاستدامة لمنظمات العمل الإنساني في دول البلقان

لقاء تطوير القدرات والاستدامة لمنظمات العمل الإنساني في دول البلقان

تحت شعار "بالتضامن نعزّز الشراكة ونرفع الكفاءة"، نظّم اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي (İDSB / UNIW) بالتعاون مع وقف المجتمع (Toplum Vakfı) ووقف أسوة (USVA Vakfı) لقاءً بعنوان: "تطوير القدرات والاستدامة لمنظمات العمل الإنساني في دول البلقان". وقد قدّم هذا الحدث منصة مهمة تهدف إلى تعزيز قدرات المنظمات الإنسانية العاملة في منطقة البلقان، وتقوية منظورات الاستدامة، وإرساء تعاون إقليمي دائم.

التجارب الإقليمية ورؤية الاستدامة المؤسسية

خلال البرنامج تم تناول الوضع الحالي للأعمال الإنسانية في دول البلقان، والتحديات التي تواجهها، وأبرز الممارسات الناجحة على الأرض. وقد تبادل المشاركون في اللقاء الخبرات في مجالات:

  • تطوير قدرات التشغيل المؤسسي
  • وضع نماذج للاستدامة المؤسسية
  • تعزيز التنسيق وإدارة الموارد بشكل فعّال

كما تم مناقشة موضوعات مثل الوصول إلى مصادر التمويل، إدارة المتطوعين، التنسيق في حالات الأزمات، والتحول الرقمي، بهدف إنشاء إطار شامل لتقوية المنظمات الإقليمية.

بناء الإنسان، القيم ومنظور الشباب

تضمن المنتدى جلسات محورية وعناوين رئيسية منها:

  • ترسيخ القيم
  • بناء الإنسان والتنمية الفردية
  • تشكيل مستقبل الشباب
  • بناء مجتمع متكامل ومتضامن

وقد جرت خلال هذه الجلسات مناقشات مثمرة حول انعكاس القيم المجتمعية في الحياة اليومية، تمكين الأفراد بشكل شامل، إشراك الشباب في عملية اتخاذ القرار، وتعزيز التضامن على المستويين المؤسسي والاجتماعي.

المشاريع المشتركة وفرص التعاون الإقليمي

خلال اللقاء، ناقش ممثلو دول البلقان:

  • تطوير مشاريع مشتركة
  • آليات دعم الطلاب
  • الأنشطة التعليمية والثقافية
  • المبادرات الرامية للحفاظ على التراث المعرفي والروحي

وقد أسهمت هذه المناقشات في إنشاء شبكات اتصال دائمة بين المنظمات الإقليمية، ووضع أساس للمشاريع المشتركة المستقبلية.

الخلاصة: لقاء استراتيجي يعزز الصمود الإقليمي وروابط الأخوة

لم يقتصر هذا اللقاء على تعزيز التضامن الإقليمي وزيادة القدرات المؤسسية فحسب، بل مثّل خطوة مهمة نحو تأسيس آلية تنسيق دولية فعّالة في مجال العمل الإنساني.

يمتلك اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي اليوم شبكة تضامن واسعة تشمل نحو 354 منظمة عضو من 66 دولة، وقد أثبت فعاليته خلال الكوارث والأزمات الإنسانية مثل الزلازل وأزمة أراكان، ما يقدّم دعماً طويل الأمد للمنظمات في منطقة البلقان على المستويين اللوجستي والمالي والمتطوعين.

وتساهم مشاريع التعاون المشترك، برامج الشباب، المبادرات التعليمية، ونماذج تعزيز الصمود المؤسسي في جعل المنظمات الإنسانية الإقليمية أكثر قوة ومرونة وفعالية.

وقد أسهمت الزيارات العلمية والمداولات الأخوية في تعزيز روابط الأخوة بين شعوب البلقان وأناضول، وإبقاء القيم المشتركة حية للأجيال القادمة، مهيئةً أجواءً واعدة للمستقبل.

هذا اللقاء يُعتبر مرحلة مهمة نحو مستقبل العمل الإنساني والتضامن الإقليمي المستدام.