انعقد الاجتماع التشاوري والتنسيقي التاسع لمنصة المساعدات الإنسانية تحت سقف اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، وفي مركز جدول أعماله الوضع الإنساني في اليمن، إضافة إلى سورية ونيبال وإفريقية الوسطى.
خلال الاجتماع التشاوري تم تحديد بعض الأطر على شكل؛ ما هو الشكل الذي سيتم فيه تقديم المساعدات لليمن؟، وكيف سيتم إيصالها؟، وفي أي مجال سيتم تحديد الأولويات والطوارئ؟. وتضمن الاجتماع المشاورات الرامية إلى تشكيل آلية عمل وقرار مشتركين. في هذا المعنى، عمل ممثلوا أبرز المنظمات الإغاثية المشاركة في الاجتماع من بلدنا، وممثلوا مؤسسات المجتمع المدني المشاركة من خارج القطر؛ على بيان ما قامت به منظماتهم من أجل اليمن وإفريقية الوسطى ونيبال، وما يمكنها أن تقوم بالمزيد في هذا الشأن.
كما تم إجراء تقييم قصير حول اليمن من الماضي إلى اليوم، والوقوف على آراء المشاركين حول الفوضى في اليمن، وتقديم معلومات جديدة إضافة إلى المعلومات الموجودة. فمصادر المعلومات والمسؤوليات الإنسانية التي يتم تحملها في الساحة اليمنية على وجه الخصوص وفرت إمكانية فهم الأبعاد السياسية والعسكرية للفوضى المجتمعية في اليمن. وتناول الاجتماع كذلك دراسة انعكاسات الحروب الداخلية والتدخل الخارجي في اليمن على شعبها، والتأكيد على الحالات المستعجلة.
شارك في الاجتماع الذي انعقد بقاعدة واسعة من المشاركين؛ منظمة التعاون الإسلامي، آفاد، الهلال الأحمر التركي، اتحاد أطباء العالم الإغاثي، جمعية البشير، جمعية دنيز فنري، وقف الديانة، اتحاد الحق – العمل(Hak-İş)، جمعية خيرات للمساعدات، وقف الإغاثة الإنسانية (İHH)، إمكان در İmkan-Der، اتحاد نقابات الموظفين Memur-Sen، جمعية الدراسات الإفريقية والشرق الأوسط (ORDAF)، رئاسة وكالة التعاون والتنسيق التركية (TİKA)، وقف الشكران التطوعي التركي (TGTV)، جمعية يد العون، وأطباء الأرض.
وفي ختام الاجتماع تقرر اطلاق حملة مساعدات إنسانية لليمن وتقاسم الأدوار لتحديد خارطة الطريق.