فعاليات الاتحاد
ملتقى المنظمات الأهلية المغرب
بين 3 الى 6 آب أغسطس 2018
قام الاتحاد بتنظيم زيارة الى الرباط و الدار البيضاء في المملكة المغربية بين 3 الى 6 من شهر آب أغسطس وذلك بهدف المشاركة في المجلس العام لمنظمة حركة التوحيد والإصلاح العضوة في الاتحاد، بهدف اللقاء مع المنظمات الأهلية التي ستنضم في المستقبل الى عضوية الاتحاد.
قامت الهيئة بلقاء المنظمات الاهلية العاملة في مجال العائلة و الشباب و الأيتام و المرأة وكانت هذه اللقاءات في مركز مؤسسة التوحيد و الإصلاح وذلك في القسم الأول من البرنامج. تمت مشاركة المعلومات والخبرات في الأعمال التي تم إنجازها بشكل متقابل. وبالاضافة الى ان الأمين العام للاتحاد السيد علي قورت قدم معلومات عن أكاديمية المنظمات الأهلية التي يخطط لتنفيذها من قبل الاتحاد وطلب الدعم من المؤسسات المغربية في هذا الموضوع.
ومن ثم شاركت الهيئة في اجتماع المجلس العام لمؤسسة حركة التوحيد و الاصلاح والذي شاركت فيه العديد من العلماء و ممثلي المنظمات القادمة من مختلف الدول الافريقية. شارك في الاجتماع الاستاذ ريسوني و الشيخ حمداوي أعضاء القيادة سابقا في المؤسسة، وقد تم في هذا الاجتماع انتخاب السيد عبد الرحيم شيخي رئيسا للمؤسسة لمرحلة ثانية، وتم تنظيم ندوة شرحت فيها الخطة الاستراتيجية للحركة لمدة أربع سنوات القادمة. وقد أجرى السيد علي قورت لقاءا مع السيد سعدالدين عثماني رئيس الوزراء المغربي و احد أعضاء الحركة وقدم له دعوة لحضور معرض المنظمات الأهلية الثالث الذي سيتم إجراؤه في اسطنبول مابين 17-18 من شهر تشرين الثاني نوفمبر.
وفي القسم الثاني للزيارة أجريت لقاءات مع ممثلي المنظمات الأهلية في مركز جمعية منتدى زهرا. واكد السيد علي قورت الأمين العام للاتحاد في هذه الزيارة على رغبتهم في رؤية العالم الإسلامي موحدا من جديد. وذكر بأنه لم يكن لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يقبل بهذه الحدود المصطنعة بين الدول الاسلامية في يومنا هذا أبدا. وقال بأننا مجبرون على ازالة هذه الحدود من قلوبنا على الأقل. كما اكد على انه يتوجب علينا نحن المسلمين أن نبني اتحاد قوي بين المسلمين في مقابل الاتحادات العالمية مثل الاتحاد الأوروبي. وقال بأنه ليس من السليم ابدا ان تكون بيننا خلافات في حين أن ديننا واحد وربنا واحد وكتابنا واحد. وأضاف بأننا نرى المغرب كبلدنا و ان المسلمين يشعرون بذات الاحساس في تركيا وأننا اخوة وهناك عمل كثير جدا بانتظارنا، وأن خلاص الأمة سيكون بالوحدة و التساند. وأن ما يقع تحت كل هذه الأعمال هو هذا الفكر، وشبه تركيا و المغرب برأسي الهلال اللذان يقعان على تماس بالعالم الغربي. وان هذا الامر يحملهم مسؤولية اضافية. وذكر بأن هناك الكثير من المشاكل التي تواجهنا في العالم الإسلامي وإننا نتخطاها بإذن الله عبر الوحدة والتساند. وقال باننا نمتلك الديناميكية اللازمة فإننا مجبرون على اقامة اعمال ونشاطات محترفة و مؤسساتية في هذا السياق. واكد على ان مثل هذه الزيارات تعتبر مثالا على هذه الأعمال وأنها ستكون بادرة استشارة نحو أعمال ستعود بالخير علينا.
وفي القسم المتبقي للزيارة قام المشاركون بالتعريف عن انفسهم عن فعالياتهم. وانهي البرنامج بالاستشارات التي أجريت حول العمل المشترك والمشاريع المشتركة.