World Humanitarian Summit 23-24 May 2016 / Istanbul

أخبار الاتحاد

World Humanitarian Summit 23-24 May 2016 / Istanbul

الموجز المفيد

  1. لقد دخل العالم منعطفاً حرجاً. فها نحن نشهد أشد ما قاسته البشرية من معاناة منذ الحرب العالمية الثانية.
  2. ولهذا السبب، وللمرة الأولى على مدى سبعين عاماً من تاريخ الأمم المتحدة، عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني (اسطنبول، 24-23أيار/مايو .) 2016وقد تقدم بخطة للعمل من أجل الإنسانية، إذ طالب قادة العالم بالوقوف معاً من أجل عملنا الإنساني المشترك، والحد من معاناة البشرية
  3. وبغية إحداث فرق في حياة الملايين من الناس، يجب على قادة العالم الالتزام بما يلي:

      المزيد من العمل من أجل منع النزاعات وحلها.

     العمل الآني على الحد من أثر الأزمات المقبلة.

  1. و ترسم القمة مساراً للتغيير كي يحقق المجتمع العالمي نتائج أفضل للملايين من المتضررين من النـزاعات
    والكوارث. وسيتم العمل على توليد الإرادة السياسية حول خطة للعمل من أجل الإنسانية لتحقيق استجابة أكثر فعالية وكفاءة لمعاناة البشرية.
  1. وبعد القمة، يبدأ العمل الحقيقي لتنفيذ الالتزامات، ورصد التقدم المحرز، وتشجيع التغيير.

الصيغة الكاملة

  1. لقد دخل العالم منعطفاً حرجاً. فها نحن نشهد أشد ما قاسته البشرية من معاناة منذ الحرب العالمية الثانية.

    •    ففي بداية عام ، 2016 أصبح هناك 125مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وفي كل عام،

    تزداد الاحتياجات بدرجة أكبر.

    •    لقد أُجُبر 60مليون شخص على الفرار من ديارهم بسبب النـزاع أو العنف، من بينهم 30مليوناً من

    الأطفال.

    •    كما أن وحشية الصراعات المسلحة اليوم، وعدم احترام القواعد الأساسية للقانون الإنساني الدولي تهدد

    بتقويض 150عاماً من الإنجازات، والزج بنا إلى عصر من الحروب التي ليس لها حدود.

    •    وأخذ نطاق وتواتر الكوارث الطبيعية في التزايد، كما يعمل تغيُّر المناخ على زيادة الإجهاد الإنساني. ففي

    العقدين الماضيين، تضرر 218 مليون شخص من الكوارث، بتكلفة سنوية للاقتصاد العالمي تتجاوز الآن

    300مليار دولار.

    •    وزادت تكاليف المساعدة الإنسانية بنسبة 600في المائة خلال العقد الماضي. وليس هذا في صالح أحد.

    وهو ليس محتوماً.

  2. ولهذا السبب، وللمرة الأولى على مدى سبعين عاماً من تاريخ الأمم المتحدة، يعقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
    مون القمة العالمية للعمل الإنساني (اسطنبول، 24-23أيار/مايو ).2016

     

    •    فيجب علينا الآن أن نتحرك لعكس اتجاه تزايد الاحتياجات الإنسانية.

    •    وتتطلب هذه التحديات العالمية قيادة وحلولاً عالمية. فاستمرار العمل باستخدام الأساليب نفسها لم يعد خياراً.

    •    وسوف تمثل القمة العالمية للعمل الإنساني نقطة تحوّل، إذ تساعد على توليد الزخم السياسي من أجل

    التغيير.

  3. لقد قدم الأمين العام خطة للعمل من أجل الإنسانية، تتطلب من قادة العالم أن يتحدوا حول إنسانيتنا المشتركة، وأن يحدُّوا من معاناة البشرية. وفي القمة، يجب أن يلتزم زعماء العالم بجعل خطة العمل من أجل الإنسانية خطة عالمية.

    •    إن دعوة الأمين العام إلى التغيير تستند إلى عملية تشاور امتدت ثلاث سنوات، ووصلت إلى أكثر من

    23000شخص في 153بلداً. ونتيجة لذلك، فقد دعا العالم إلى المضي قدماً بخطة العمل من أجل

    الإنسانية استناداً إلى المسؤوليات الأساسية الخمس التالية :
    1- منع النـزاعات ووضع نهاية لها.
    2- احترام قواعد الحرب.
    3- عدم إغفال أحد.
    4- العمل بطريقة مختلفة لإنهاء الحاجة.
    5- الاستثمار في الإنسانية.

    •    ولدينا جميعاً دور نضطلع به لتنفيذ خطة العمل من أجل الإنسانية. ولهذا السبب، فإن القمة سوف تجمع قادة

    من الحكومات، والأعمال التجارية، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمنظمات الإنسانية، وأوائل
    المستجيبين، والشبكات المجتمعية، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني.

  1. وسترسم القمة مساراً للتغيير كي يحقق المجتمع العالمي نتائج أفضل للملايين من الناس المتضررين من النزاعات والكوارث وتوليد الإرادة السياسية حول خطة العمل من أجل الإنسانية لتحقيق استجابة أكثر فعالية وكفاءة لمعاناة البشرية.

    •    وقد أعلن قادة العالم من الحكومات والأعمال التجارية والمجتمع المدني في القمة عن التزامات بتنفيذ

    خطة العمل من أجل الإنسانية، وسوف يطلقون مبادرات جديدة.

    •    وكنتيجة لذلك فقد أحدث هذا تحوّلاً كبيراً في الطريقة التي يعالج بها المجتمع العالمي معاناة البشرية من خلال التأهب

    والتصدي للأزمات، بحيث يؤدي إلى مجموعة من الإجراءات التي ستمكِّن العالم من التأهب للأزمات
    والتصدي لها بصورة أفضل، وأن يصبح أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات.

  1. وبعد القمة، يجب أن يستمر العمل على تنفيذ الالتزامات ورصد التقدم المحرز وتشجيع التغيير.

    •    إن القمة لا تمثل نقطة النهاية – إنها نقطة البداية لإحداث فرق حقيقي في حياة الملايين من النساء والرجال

    والأطفال.

    •    وينبغي أن يبدأ من الآن تنفيذ الالتزامات بصورة مباشرة. فقد دعا الأمين العام إلى تحقيق تقدم ملموس

    خلال السنوات الثلاث القادمة.