تصريحات صحفيه
حلب تنادينا وتستغيث بنا
ديار الشهداء وبيت الناس المظلومين حلب تنادينا وتستغيث بنا وتنتظر مساعداتنا
لقد بدأت الثورة السورية في عام 2011 بعد أن بدأت مجموعة من الشباب المتأثرين بالربيع العربي بالكتابة على الجدران والإعتراض على السياسات القائمة. ولقد كان متوقعا من الابن بشار الأسد والموجود على رأس أكبر نظام دموي في المنطقة واترث هذا الحكم عن والده، على الرغم من كل النصائح التي وجهت له، وقام بالرد على هذه النصائح بشكل دموي وقمعي ضد شعبه بدرجة لا تصدق من الدموية والإجرام.
ولا زال الشعب السوري مستمر بمظاهراته السلمية على الرغم من المجازر التي ترتكب بحقه وتزداد وتكبر أبعادها يوما بعد يوم. ولكن وبكل أسف أصبح الشعب يواجه هذه المظاهرات السلمية بالقنابل والسلاح والتعذيب. وأصحب الدولة الكبيرة خرابا والشعب أباد.
من قلب الدمار والنار، ومن قلب المعاناه والجراح كل يوم نستقبل نداءات استغاثة
ولا بد من التأكيد على أن وضع مدينة حلب وإخواننا المحاصرين تحت الأنقاظ وخصوصا في الأيام الأخيرة يزداد سوءا يوما بعد يوم، وكل يوم يزداد حجم المأساة والمعاناه في كل أنحاء سوريا.
في أقل من أربعة أيام كان هناك أكثر من 300 شهيد وألاف الجرحى، الأن هم لديهم أزمة كبيرة في الطعام والعلاج والأدوية.
ونحن نطلب ونسترحم أعضاءنا والمنظمات العاملة في العمل الإغاثي بضرورة الإسراع في توصيل المساعدات الى إخواننا المضطهدين والذين ينتظرون المساعدات بكل أمل.
ولا بد من ألا ننسى أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي