تصريحات صحفيه
“لقاء صحفي حول حملة “حملة التضامن الدولية مع الأسرى الفلسطينيين
لقد تم البدء بفعاليات التضامن الدولية مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي. وشارك في المؤتمر الصحفي كلا من إتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي ومنظمة الأي أتش أتش ووقف الدعوة والأخوة وجمعية فيدار بهدف دعم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وخلال المؤتمر أفاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية السيد حسام عاطف بدران بالتالي” هناك ما يقرب على 7000 أسير فلسطيني في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وهذا فتح طريق أمام المئات منهم للموت كل يوم بسبب السياسة التعسفية. وهذه مشكلة من أكبر المشاكل المستمرة منذ سنوات والتي تعاني منها الإنسانية جمعاء. إن دولة الكيان الصهيوني لا مستمرة في عنهجيتها وإنتهاك حقوق الإنسان والتعدي على الإتفاقات الدولية التي تخص الأسرى. وتقوم قوات الإحتلال الصهيوني بمنع إدخال المواد الطبية الى الأسرى المرضى بالاضافة الى منع عائلات الأسرى من الزيارات بالاضافة الى الحبس الإداري والتعذيب وغيرها من الإنتهاكات”.
وأفاد الأستاذ رجب صونغول رئيس وقف الدعوة والأخوة ” نؤكد أن هذه الحملة مستمرة منذ ثلاثة سنوات وقد قام بدعمها ما يقرب على 500 منظمة أهلية من 50 دولة وأصبحت هذه حملة دولية على مستوى كبير. إن قضيه إخواننا الفلسطينيين هي قضيه مهمه بالنسبة لنا كالقضايا الأخرى ويجب علينا الإهتمام بهذا الموضوع وتفعيل الرأي العام العالمي من أجل جلب الأنظار حول قضيه فلسطين المهملة. نحن تعلمنا من إخواننا الفلسطينين الصبر والجهاد والتحدي، وتعلمنا كيف نعيش حياة كريمة وبكل فخر تحت الحصار. والأن بمناسبة الأسرى، الأن نرى كيف يكافح الأسرى من داخل السجون. يوجد في داخل السجون ما يقرب على 7000 أسير و 22 نواب في البرلمان و أكثر من 300 شخص ممن هم أقل من 16 عاما و 25 إمرأة أسيرة. وهؤلاء الأسرى جميعا تركوا لرحمه الظالمين. وعندما نتحدث عن الأسرى الفلسطينيين فهذا لا يعني أننا ننسى الأسرى في مصر وسوريا والعراق وأراكان وروسيا وغوانتنامو والأسرى في الدول الأخرى. هذه الحملة تهدف بالدرجة الأولى الى توجيه الأنظار نحو الأسرى الفلسطينيين بالاضافة الى الأسرى الأخرين”.
وقد تم تفعيل هذه الحملة بشكل مكثف في تواريخ ما بين 17-22 ابريل وتم مناقشة المشاكل التي يعيشها الأسرى والإنتهاكات ضد الأسرى النساء والأطفال والنساء.