تصريحات صحفيه
اعلان صحفي حول قرار اعدام محمد مرسي وقيادات الاخوان المسلمين
مره أخرى، ها نحن نشاهد كيف تم اغتصاب الحقوق في مصر. ان النظام الانقلابي في مصر يحاول كل السبل الظالمة من أجل اثبات شرعيته. وعلى الرغم من اغتصاب كل القيم العالمية خلال الانتهاكات التي تلت الانقلاب العسكري الان أن المجتمع الدولي لا زال يسير على مبدأ القرود الثلاثة (لا اسمع، لا أتكلم، لا أرى).
لماذا يصمت لماذا يصمت الزعماء الذين خرجوا من أجل 11 شخص في فرنسا بمسير مشيا، على المجازر في مصر؟.
ان الاعلام الغربي والأنظمة الديمقراطية التي يتبع لها تغض الطرف عن ادانة النظام المصري، وتساند النظام الانقلابي في مصر بلغة غير مباشرة وأيضا تعزز شرعية هذا النظام.
اننا لم نسمع أي صوت اعتراض على مثل هذه القرارات والتي ليس لها قيمة في المشهد القانوني من غير تركيا.
اننا في اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الاسلامي نؤكد أن محمد مرسي وقف بجانب دعوة الحق وأن الاتحاد وجميع ممثليه في الخارج يقفوا بجانب محمد مرسي وأصدقائه. اننا نعتبر أن الحكم على الأمين العام لحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي، ونائب المرشد العام للاخوان خيرت الشاطر بالاضافة الى 14 من قيادات الاخوان وعلى رأسهم محمد مرسي ما هو الا قرار باطل.
ولا يجب أن ننسى أن ” من كبر على الظلم ستكون عاقبته عصيبة “. وأكبر اثبات لهذه الحكمة هو مصر نفسها. فمثلا سيدنا يوسف وموسى عليهما السلام صبروا وثبتوا ضد الدكتاتوريين وعندما ننظر الى حال الدكتاتوريين الأن نجد أنهم قد ذهبو الى مزبلة التاريخ.
اننا نرى أن الاتحاد هو السبيل الوحيد من أجل الخروج من هذه الأيام العصيبة التي يعيشها المسلمون. ونحن نستنكر هذه القرارات الخاطئة والظالمة وندعوا المجتمع الدولي للتحرك واستخدام كل الوسائل المتاحة من أجل ايقاف هذا الظلم.
الأمين العام لاتحاد المنظمات الأهلية في العالم الاسلامي
المحامي علي كورت